رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ صعد إليه الحسن، فضمه إليه وقال: إن ابني هذا سيد.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 5 ص 250 ط دمشق) قالا:
عن أبي بكرة رضي الله عنه فال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس، فإذا سجد وثب الحسن على ظهره أو على عنقه، فرفع رأسه فيضعه وضعا رفيقا لئلا يصرع، ففعل ذلك غير مرة، فلما قضى صلاته ضمه إليه وجعل يقبله، فقالوا: يا رسول الله! إنك لنفعل بهذا شيئا ما رأيناك تفعله بأحد! فقال: إن ابني هذا ريحانتي من الدنيا، وإن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين. (حم، والروياني، كر).
وقالا أيضا في ج 6 ص 424:
عن أبي بكرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس - فذكرا الحديث مثل ما تقدم بعينه ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 104) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن ابني هذا سيد.
رواه البخاري ومسلم هما يرفعه بسنده عن أبي بكرة مرفوعا.
ومنها حديث أنس رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم: