مستدرك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدلع لسانه لابنه الأكبر الحسن بن علي عليهما السلام قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب أعلام العامة في ج 11 ص 53 و 56 و 83 و ج 19 ص 301 ومواضع أخرى من هذا الكتاب، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة اللغوي أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفى سنة 382 في (تصحيفات المحدثين) (ص 99 ط بيروت سنة 1408) قال:
(كان النبي صلى الله عليه وسلم يدلع لسانه للحسن بن علي رضي الله عنهما).
حدثني علي بن سعدان بن نصر، حدثنا الحسن بن أبي الربيع، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدلع لسانه للحسن بن علي، فإذا رأى الصبي حمرة اللسان بهش إليه. قوله (يدل لسانه) الياء مضمومة واللام مكسورة، يقال أدع لسانه، ودلع لسانه، وبهش إليه: أي نظر إليه وأعجبه، واشتهاه، فتناوله [بسرعة] وأسرع إليه.