لتجعل في عنقه السخاب، فلما جاء التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتزم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه - ثلاث مرات.
وقال أيضا في ص 227:
عن أبي هريرة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال: أثم لكع، أثم لكع، فحبسته شيئا فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبله وقال:
اللهم أحببه، وأحب من يحبه.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لحسن: اللهم إني أحبه، فأحبه وأحبب من يحبه.
ومنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي في (الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان) (ج 9 ص 57 ط بيروت) قال:
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا يحيى بن آدم، حدثنا ورقاء بن عمر، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة قال:
كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة، فانصرف وانصرفت معه، فقال: ادع الحسن بن علي. فجاء الحسن يمشي وفي عنقه الشحاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده هكذا، فقال الحسن بيده هكذا، فأخذه وقال:
اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه. قال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال.
قال أبو حاتم: هكذا ثناه عبد الله بن محمد بالشين والحاء وإنما هو السخاب بالسين والخاء.