ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 197 ط دار الجيل - بيروت) ذكر مثل الحديث الأول في ص 197 ومثل الحديث الثاني في ص 199.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في (استشهاد الحسين) (ص 140) خرجه من كتاب الحافظ ابن كثير (ط مطبعة المدني بمصر) قال:
وروى الترمذي والنسائي من حديث إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، أن أمه بعثته ليستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولها. قال: فأتيته فصليت معه المغرب ثم صلى حين صلى العشاء، ثم انتقل فتبعته، فسمع صوتي فقال: من هذا؟ حذيفة. قلت: نعم. قال: ما حاجتك غفر لك ولأمك؟ إن هذا ملك لم ينزل إلى الأرض قبل هذه الليلة، واستأذن ربه بأن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).
ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ولا يعرف إلا من حديث إسرائيل.
ومنها حديث ابن عمر رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أحمد بن علي بن ثابت الشافعي الأشعري البغدادي في (المتفق والمفترق) (ص 61 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
أخبرنا محمد بن الحسين، أخبرنا محمد بن هارون، أخبرنا الحسين بن