منها حديث أم سلمة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 في (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 7 ص 119 ط دار الفكر - بيروت) قال:
وعن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين فقال: هؤلاء أهلي.
وفي رواية: أهل بيتي. قال: فقلت يا رسول الله أما أنا من أهل البيت؟ قال: بلى إن شاء الله.
قال شهر بن حوشب:
أتيت أم سلمة أعزيها على الحسين فقالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على منامة له، فجاءته فاطمة بشئ فوضعته فقال: ادعي لي حسنا وحسينا وابن عمك عليا، فلما اجتمعوا عنده قال: اللهم هؤلاء خاصتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وعن أم سلمت قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عندنا منكسا رأسه، فعملت له فاطمة خزيرة، فجاءت ومعها حسن وحسين، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أين زوجك؟ اذهبي فادعيه، فجاءت به فأكلوا، فأخذ كساء فأداره عليهم، فأمسك طرفه بيده اليسرى ثم رفع يده اليمنى إلى السماء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم، عدو لمن عاداكم.