ومنها حديث بريدة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ محمد بن مكرم الخزرجي الأنصاري الأفريقي المشتهر بابن منظور في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 7 ص 14 ط دار الفكر - دمشق) قال:
وعن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم إليهما، فأخذهما فوضعهما في حجره على المنبر، فقال: صدق الله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة)، رأيت هذين الصبيين فلم أصبر عنهما. ثم أخذ في خطبته.
ومنها حديث أبي هريرة رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 232 ط دار الجيل - بيروت) قال:
عن أبي هريرة، قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذا رفيقا ويضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتى قضى صلاته أقدهما على فخذيه. قال:
فقمت إليه فقلت: يا رسول الله أردهما؟ فبرقت برقة فقال لهما: الحقا بأمكما. قال: