رسالة معاوية إلى جعدة بنت الأشعث وطلبه منها أن تسقي الإمام المجتبى زوجها السم رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد ماهر حمادة في كتابه (الوثائق السياسية والإدارية العائدة للعصر الأموي) (ص 100 ط مؤسسة الرسالة - بيروت) قال:
دس معاوية إلى زوجة الحسن جعدة بنت الأشعث بن قيس رسالة يطلب منها فيها أن تسقي الحسن السم لقاء إعطائها مائة ألف درهم وتزويجها ابنه يزيد، وفيما يلي نص الرسالة:
إنك إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك بمائة ألف درهم وزوجتك من يزيد.
فكان ذلك الذي دفعها إلى سمه، فلما مات الحسن وفى لها معاوية بالمال وأرسل إليها يقول: إننا نحب حياة يزيد ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في (أحسن القصص) (ج 4 ص 209 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
بعد أن تم الصلح بين الحسن ومعاوية، وخرج الحسن إلى المدينة أقام بها عشر سنين