عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وأنا معه فقال: ادعوا لي لكع، فجاء الحسن رضي الله عنه يشتد حتى أدخل يديه في لحية النبي صلى الله عليه وسلم وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يفتح فمه ويدخل فمه في فمه، ثم قال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه - ثلاث مرات يقولها (كر).
وقالا أيضا في ص 418:
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ حسنا فيضمه إليه ثم يقول: اللهم إن هذا ابني وأنا أحبه فأحبه وأحب من يحبه (كر).
وقال أيضا في ص 419:
عن سعيد بن زيد قال: احتضن رسول الله عليه وسلم حسنا رضي الله عنه ثم قال: اللهم إني قد أحببته فأحبه (طب، وأبو نعيم).
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم) (ص 219 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن: اللهم إني أحبه، فأحبه وأحب من يحبه. قال: وضمه إلى صدره.
وقال أيضا في ص 220:
عن أبي هريرة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة فانصرف وانصرفت معه، فجاء إلى فناء فاطمة فنادى الحسن، فقال: أي لكع، أي لكع، أي لكع قال: ثلاث مرات، فلم يجبه أحد، قال: فانصرف وانصرفت معه، فجاء إلى فناء عائشة فقعد، فجاء الحسن بن علي، قال أبو هريرة ظننت أن أمه حبسته