وحرزه نفسه، وحسن قيامه بصنيعه، وحسن المنازعة، والاقدام في الكراهية. وأما النجدة فالذب عن الجار، والصبر في المواطن. وأما الكرم فالتبرع بالمعروف قبل السؤال، والانعام في الجدب، والرأفة بالسائل مع بذل النائل.
ومنهم العلامة صاحب كتاب (مختار مناقب الأبرار) (ص 101 مصورة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
سأله معاوية عن الكرم والنجدة والمروة فقال عليه السلام: الكرم التبرع بالمعروف، والعطاء قبل السؤال، وإطعام الطعام في المحل. وأما النجدة فالذب عن الجار، والصبر في المواطن، والاقدام عند الكريهة. وأما المروة فحفظ الرجل دينه، وإحراز نفسه عن الدنس، وقيامه بضيفه، وأداء الحقوق، وإفشاء السلام.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 في (فاكهة الصيف وأنيس الضيف) (ص 54 ط مكتبة ابن سينا - القاهرة) قال:
وقال معاوية للحسن بن علي: ما المروءة يا أبا محمد؟ قال: فقه الرجل في دينه، وإصلاحه معيشته.
قال: فما النجدة؟ قال: الذب عن الجار، والصبر على النائبة، والإقدام على الكراهية.
قال:
فما الجود؟ قال: التبرع بالموجود، والإعطاء قبل السؤال.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: