وطهرهم تطهيرا.
فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك إلى خير (أنت من أزواج النبي) صلى الله عليه وسلم.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد إبراهيم سليم في (مشد المفسرين والمحدثين إلى ما ورد من التفاسير المصرح برفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم) (ص 103 ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال:
وأخرج الترمذي وغيره عن عمرو بن أبي سلمة وابن جرير وغيره عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة وعليا وحسنا وحسينا لما نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فجللهم بكساء وقال: والله هؤلاء أهل بيتي فأذهب الرجس وطهرهم تطهيرا.
ومنها حديث عبد الله بن جعفر رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر عبد الله الميثمي الأنصاري في (مقدمة كتاب مسند أهل البيت عليهم السلام لأحمد بن حنبل) (ص 4 ط مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت) قال:
وأخرج الحاكم وصححه من حديث عبد الله بن جعفر قال: لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال: ادعوا لي، ادعوا لي. فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال: أهل بيتي: عليا وفاطمة والحسن والحسين فجئ بهم، فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كساءه ثم رفع يديه فقال: اللهم هؤلاء آلي، فصل على محمد وعلى آل محمد. وأنزل الله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).