مستدرك من أحب حسنا عليه السلام فقد أحب رسول الله صلى الله عليه ومن أبغضه فقد أبغض رسول الله رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة عبد الرحمن بن يحيى العلمي اليماني في (الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة) (ص 212 ط عالم الكتب - بيروت) قال:
ثم ذكر أبو رية شيئا من فضائل علي رضي الله عنه، ولا نزاع في ذلك، وقد جاء عن أبي هريرة أحاديث كثيرة في فضائل أهل البيت تراها في خصائص علي والمستدرك وغيرهما، ولو لم يكن له إلا قصته عند وفاة الحسن بن علي، كان الحسن قد استأذن عائشة أن يدفن مع جده النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت، فلما مات قام مروان ومن معه من بني أمية في منع ذلك، فثار أبو هريرة وجعل يقول: أتنفسون على ابن نبيكم بتربة تدفنونه فيها، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني (انظر المستدرك 3: 71) وجرى له يومئذ مع مروان ما جرى مما تقدم بعضه ص 149 وباقيه في البداية 8: 108.