جده، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه: أنه كان ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم فقال: ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة - فذكر الحديث إلى آخره، ولفظه كما مر) ومن أحبهما في الجنة، ومن أبغضهما في النار). قال الراوي:
وقال هارون الرشيد: يحدثنا وعينه تدمع، وخنقته العبرة.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 161 ط مكتبة التراث الاسلامي - القاهرة) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة؟
ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة؟ ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما؟ الحسن والحسين.. جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدتهما خديجة بنت خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوهما علي بن أبي طالب وعمهما جعفر وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب وخالهما القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالاتهما رقية وزينب وأم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدهما في الجنة وأبوهما في الجنة وأمهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة وهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة ومن أغضبهما في النار.
ثم أردف صلى الله عليه وسلم: إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه خاصة وجعل ذريتي من صلب علي بن أبي طالب.
كلمات القوم ذكرها جماعة في كتبهم فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكره المشتهر بابن منظور المتوفى 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 7 ص 22 ط دار الفكر) قال:
قال أبو الحسن المدائني: قال معاوية وعنده عمرو بن العاص وجماعة من الأشراف