ومنها حديث أنس بن مالك رواه جماعة من أعلام أهل السنة في كتبهم:
فمنهم العلامة الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في كتابه (تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام) (ج 1 ص 488 ط بيروت سنة 1407) قال:
وقال خالد بن الحارث، عن أشعث، عن الحسن، عن أنس قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستلق، والحسن بن علي على ظهره.
ومنهم العلامة جمال الدين مكرم الأنصاري صاحب كتاب (لسان العرب) المتوفى سنة 710 في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 7 ص 15 ط دمشق) قال:
وعن أنس بن مالك قال: لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن على ظهره، فإذا سجد نحاه، فإذا رفع رأسه، يعني أعاده.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 234 ط دار الجيل - بيروت) قال:
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيجئ الحسن والحسين فيركب ظهره فيطيل السجود. فيقال: يا نبي الله أطلت السجود. فيقول: ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله [رواه أبو يعلى].