في آخره (ش).
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 75 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد - الهند سنة 1406) قال:
وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت فاطمة فسلم، فخرج إليه الحسن أو الحسين، فقال: له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارق بأبيك عين بقة. وأخذ بإصبعيه، فرقى على عاتقه، ثم خرج الآخر الحسن أو الحسين من بقعة أخرى، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرحبا بك ارق بأبيك أنت عين بقة، وأخذ بإصبعيه فاستوى على عاتقه الآخر، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأقفيتهما حتى وضع أفواهما على فيه ثم قال: اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما (طب عن أبي هريرة).
حديث آخر عن أبي هريرة رواه جماعة من أعلام القوم:
فمنهم الحافظ العلامة محمد بن مكرم الشهير بابن منظور المتوفى 711 في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 7 ص 10 ط دار الفكر - دمشق) قال:
وعن أبي هريرة قال: سمعت أذناي هاتان وأبصرت عيناي هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بكفيه جميعا، يعني حسنا أو حسينا، وقدماه على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: [من الرجز]