ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 6 ص 417 ط دمشق) قالا:
عن زهير بن الأقمر، قال: بينما الحسن بن علي رضي الله عنه يخطب إذ قام إليه شيخ من أزد شنوءة فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضع هذا الذي على المنبر في حبوته وهو يقول: من أحبني فليحبه! فليبلغ الشاهد الغائب، ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثت أحدا (ابن منده، كر).
ورويا أيضا في ج 7 ص 586 و ج 9 ص 453 مثله سندا ومصدرا، وزاد في الثاني (ش. حم. ك) وليس فيه (ولولا عزمة رسول الله ما حدثت أحدا).
ومنهم العلامة شهاب الدين الحسيني الشافعي الشيرازي في (توضيح الدلائل) (ص 349 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
عن أبي زهير بن الأرقم رجل من الأزد قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم يقول للحسن بن علي عليهما السلام - فذكر الحديث مثل ما تقدم، وقال في آخره: ولولا عزيمة رسول الله ما حدثتكم (أخرجه أحمد).
ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف الكلبي المزي المتوفى سنة 742 في (تهذيب الكمال) (ج 2 ص 81 والنسخة مصورة من مخطوطة جستربيتي بإيرلندة) قال:
روي بإسناده عن زهير بن الأقمر أنه قال: بينا الحسن بن علي يخطب بعد ما قتل علي عليه السلام إذ قام رجل من الأزد آدم طوال فقال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته يقول: من أحبني فليحبه، فليبلغ الشاهد الغائب، ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم.