الحسن بن علي: إني استحيي من ربي عز وجل أن ألقاه ولم أمش إلى بيته. قال: فمشى عشرين مرة من المدينة على رجليه.
ومنهم العلامة صاحب كتاب (مختار مناقب الأبرار) (ص 100 نسخة مكتبة جستربيتي) قال:
قال محمد بن علي - فذكر الحديث وزاد: وفي كلام علي بن زيد أن النجائب لتقاد معه.
ومنها حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام أهل السنة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ ابن عساكر الدمشقي الشافعي في (تاريخ مدينة دمشق ترجمة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام) (ص 142 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين، أنبأنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار.
حيلولة: وأخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد الحلواني، أنبأنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله.
حيلولة: وأخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد الحلواني، أنبأنا أبو بكر بن خلف، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو عبد الله الصفار، أنبأنا أحمد بن مهدي، أنبأنا عبد الله بن محمد النفيلي، أنبأنا زهير بن معاوية، أنبأنا عبيد الله بن الوليد، إن عبد الله بن عبيد بن عمير حدثهم قال: قال عبد الله بن العباس: ما ندمت على شئ فاتني في شبابي إلا أني لم أحج ماشيا، ولقد حج الحسن بن علي خمسة وعشرين حجة ماشيا، وإن النجائب لتقاد معه، ولقد قاسم الله ماله ثلاث مرات، حتى أنه كان يعطي الخف