سبب دفنه عليه السلام بالبقيع رواه جماعة من أعلام أهل السنة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق) (216 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن محمد بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن عمر، أنبأنا إبراهيم بن الفضل عن أبي عتيق قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: شهدنا حسن بن علي يوم مات فكادت الفتنة [أن] تقع بين حسين بن علي ومروان بن الحكم، وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله صلى عليه وسلم، فإن خاف أن يكون في ذلك [قتال] فليدفن بالبقيع، فأبي مروان أن يدعه - ومروان يومئذ معزول يريد أن يرضي معاوية بذلك فلم يزل مروان عدوا لبني هاشم حتى مات - قال جابر: فكلمت يومئذ حسين بن علي فقلت: يا أبا عبد الله اتق الله فإن أخاك كان لا يحب ما ترى فادفنه بالبقيع مع أمه. ففعل [الحسين ذلك].
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 في (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 7 ص 42 ط دار الفكر) قال:
قال محمد بن الضحاك الحرامي: لما بلغ مروان بن الحكم أنهم قد أجمعوا أن