فمكث ضوؤها (يعني البرقة) حتى دخلا [أخرجه الإمام أحمد].
ومنها حديث البراء بن عازب رواه جماعة الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر المذكور في الكتاب المزبور (ص 236) قال:
وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فجاء الحسن والحسين - أو أحدهما - فركب على ظهره، فكان إذا رفع رأسه قال بيده فأمسكه - أو أمسكهما - قال: نعم المطية مطيتكما [رواه الطبراني].
ومنها حديث شداد (روى عنه ابنه عبد الله) رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ محمد بن مكرم الخزرجي الأنصاري المشتهر بن منظور الأفريقي في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 7 ص 15 ط دار الفكر - دمشق) قال:
وعن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر، وهو حامل حسنا أو حسينا، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر في الصلاة، فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها. قال أبي: فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ساجد، فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا