الأزد، آدم طوال فقال: لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته يقول:
من أحبني فليحبه فليبلغ الشاهد الغائب. (ش، حم، وابن مندة، كر، ك).
ومنها حديث أبي هريرة ذكره جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم العلامة الشريف أبو المعالي المرتضى محمد بن علي الحسيني البغدادي في (عيون الأخبار في مناقب الأخيار) (ص 47 نسخة مكتبة الفاتيكان) قال:
أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزار، نبأ أحمد بن السندي، نبأ محمد بن العباس المؤدب، نبأ راقد بن مهران، نبأ سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد أنه سمع نافع بن جبير ابن مطعم يحدث عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني حتى أتى السوق، ثم انصرف فأتى فناء فاطمة رضي الله عنها، فجلس فيه فقال: أثم لكع - يعني الحسن رضي الله عنه - قال: فظننت أنها تقله أو تلبسه سخابا لها، فلم يلبث أن جاء فاعتنق كل واحد منهما صاحبه، ثم قال صلى الله عليه: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه.
وقال أيضا:
أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف، أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزار، نبأ إسحق بن الحسن، نبأ أبو غسان، نبأ ورقال بن عمر، عن عبد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة: أن النبي عليه السلام التزم الحسن وقال -.
وزاد: مرتين أو ثلاثا.