إقامة نساء بني هاشم على الإمام المجتبى ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العزاء شهرا ولبسوا الحداد سنة رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي الشهير بابن عساكر الدمشقي في (ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق) (ص 209 ط بيروت) قال:
وأنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، قالت: كان الحسن بن علي سقي مرارا كل ذلك يفلت منه، حتى كان المرة الآخرة التي مات فيها، فإنه كان يختلف كبده، فلما مات أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرا.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه (الحسن والحسن سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم) (ص 55 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
قال ثعلبة بن أبي مالك: شهدت الحسن يوم مات ودفن في البقيع، فلقد رأيت البقيع لو طرحت فيه أبرة ما وقعت إلا على رأس إنسان (وذلك لشدة الزحام) وأقام نساء بني هاشم عليه النواح شهرا ولبسوا الحداد سنة.