مستدرك اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي قد تقدم نقل ما يدل على ذلك من أعلام العامة في ج 9 ص 145 إلى 148 و ج 18 ص 453 و 454 و 471 و 472 ومواضع أخرى من هذا الكتاب الشريف، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 في (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 7 ص 12 ط دار الفكر) قال:
وعن أم سلمة أنها قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يوما إذا قالت الخادم: إن عليا وفاطمة بالسدة. قالت: فقال لي: قومي فتنحي لي عن أهل بيتي.
قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما. قالت: واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى، فقبل فاطمة وقبل عليا، فأغدق عليهم خميصة سوداء فقال: اللهم إليك لا إلى النار، أنا وأهل بيتي. قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله.
فقال: وأنت.