مستدرك إن الحسن والحسين ثمرة الشجرة النبوية قد تقدم نقل ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في ج 5 ص 265 و ج 9 ص 149 و 150 ومواضع أخرى من الكتاب الشريف، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 في (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 7 ص 12 ط دار الفكر) قال:
وعن عبد الرحمن بن عوف أنه قال لا تسألوني قبل أن تشوب الأحاديث الأباطيل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا الشجرة وفاطمة أصلها أو فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرتها وشيعتنا ورقها، فالشجرة أصلها في عدن والأصل والفرع واللقاح والورق والثمر في الجنة.
وقال أيضا في ص 124:
وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني وإلا فصمتا وهو يقول: أنا شجرة وفاطمة حملها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرتها والمحبون أهل البيت ورقها من الجنة حقا حقا.