ومن كلامه أيضا فيه قد رواه جماعة من الأعلام:
فمنهم العلامة أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري المتوفى سنة 330 في كتابه (المجالسة وجواهر العلم) (ص 431 طبع معهد العلوم العربية في فرانكفورت بالتصوير في سنة 1407) قال:
حدثنا أحمد، نا أحمد بن علي، نا إبراهيم بن شاو، نا نعيم بن مورع، نا هشام بن حسان، قال: بينا نحن عند الحسن إذا جاء رجل فقال: ما تقول في علي بن أبي طالب؟
فقال الحسن: رحم الله عليا؟ أن عليا كان سهما صائبا في أعدائه، وكان في محلة العلم أشرفها وأقرنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رهباني هذه الأمة، لم يكن لمال الله بالسروقة، ولا في أمرا لله بالنومة، أعطى القرآن عزيمة علمه، فكان منه في رياض مونقة وأعلام بينة، ذلك علي يا لكع.