أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضائل أهل البيت من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. ولفظه: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء علي فأدخله ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
المرط المرحل المراط كساء جمعه مروط والمرحل هو الموشى المنقوش عليه صور رحال الإبل.
ومنها حديث أبي سعيد الخدري رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود 588 والمتوفى 660 في (بغية الطلب في تاريخ حلب) (ج 6 ص 2581 ط دمشق) قال:
أخبرنا عتيق بن أبي الفضل السلماني - قراءة عليه وأنا أسمع - بدمشق، قال أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسين، ح.
وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي - قراءة علينا من لفظه - قال: أنبأنا أبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن بن صابر، قالا أخبرنا الشريف النسيب أبو القاسم علي ابن إبراهيم الحسيني، قال أخبرنا أبو الحسن رشاء بن نظيف، قال أخبرنا الحسن بن إسماعيل الضراب، قال أخبرنا أحمد بن مروان، قال حدثنا أبو يوسف القلوسي، قال حدثنا سلمان بن داود، قال حدثنا عمار بن محمد، قال حدثني سفيان الثوري، عن أبي الجحاف، عن أبي سعيد قال: نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) في خمسة، في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين.