مستدرك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقبل الحسن وأخيه الحسين عليهما السلام ويضمهما إليه ويشمهما ويقول: (الولد مبخلة مجبنة) قد تقدم نقل ذلك عن كتب العامة مرارا، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم العلامة الشريف أحمد بن محمد بن الصديق الحسني الغماري الشافعي في كتابه (فتح الوهاب بتخريج أحاديث الشهاب) (ج 1 ص 33 ط بيروت 1408) قال:
حديث: (الولد مبخلة مجبنة) ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة.
والقضاعي في المسند من طريق الحسن بن المثنى كلاهما عن عفان، حدثنا وهيب، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري قال: جاء الحسن والحسين عليهما السلام يستبقان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه وذكره.
قال السندي: قال البوصيري: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
ورواه العسكري في الأمثال والحاكم في المستدرك وقال: صحيح من رواية محمد بن الأسود بن خلف عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حسنا فقبله، ثم أقبل عليهم فقال: الولد مجبنة مبخلة، وأحسبه قال: مجهلة.