مستدرك في ميلاد الحسن والحسين عليهما السلام قد تقدم ما يدل عليه في ج 11 ص 2 و ج 19 ص 181 ومواضع أخرى من هذا الكتاب عن كتب أعلام العامة، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى:
مولدهما عليهما السلام روى حديث مولدهما عليهما السلام جماعة من الأعلام:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " (القسم الثاني ج 9 ص 496 ط دمشق) قالا:
عن سودة بنت مسرج قالت: كنت في من حضر فاطمة رضي الله عنها حين ضربها المخاض، فجاء صلى الله عليه وسلم فقال: كيف هي، كيف ابنتي فديتها؟ قلت: إنها لتجهد يا رسول الله. قال: فإذا وضعت فلا تحدثي شيئا حتى تؤذنيني - أو في لفظ: فلا تسبقيني بشئ -، فقالت: فوضعته، فسررته ولففته في خرقة صفراء، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعلت ابنتي فديتها وما حالها؟ وكيف هي؟ فقلت: يا رسول الله! وضعته وسررته وجعلته في خرقة صفراء، قال: لقد عصيتني، قلت: أعوذ بالله من معصية الله ومعصية رسوله، سررته يا رسول الله ولم أجد من ذلك بدا، قال:
ائتني به، فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء، وتفل في فيه، وألباه بريقه،