اللهم إني أحبهما فأحبهما، ثم قال: أيها الناس إن الولد مبخلة مجبنة مجهلة.
وقد رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي خيثم، عن محمد بن الأسود بن خلف، عن أبيه، أن رسول الله أخذ حسنا فقبله، ثم أقبل عليهم فقال: إن الولد مبخلة مجبنة.
ومنها حديث البراء رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 228 ط دار الجيل - بيروت) قال:
عن عدي بن ثابت عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر حسنا وحسينا فقال:
اللهم إني أحبهما فأحبهما [أخرجه الترمذي] ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم) (ص 219 ط القاهرة) قال:
عن عدي بن ثابت، عن البراء: أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر حسنا وحسينا فقال - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في (استشهاد الحسين عليه السلام) (ص 139 خرجه من كتاب ابن كثير ط مطبعة المدني) قال:
وقال الترمذي: حدثنا محمود بن غيلان، ثنا أبو أسامة، عن فضيل بن مرزوق، عن عدي، عن ثابت، عن البراء: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر حسنا وحسينا فقال: اللهم إني أحبهما فأحبهما، ثم قال: حسن صحيح.