ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 184 ط الغري).
روى عن سفيان قال: جاء رجل إلى علي بن الحسين (ع) فقال له: إن فلانا قد وقع فيك بحضوري فقال له: انطلق بنا إليه فانطلق معه الرجل وهو يرى أنه يستنصر لنفسه فلما أتاه قال له: يا هذا إن كان ما قلت في حقا فأنا أسئل الله تعالى أن يغفره لي، وإن كان ما قلت في باطلا فإن الله تعالى يغفره لك.
ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي المتوفى سنة 654 في كتابه (مطالب السئول) (ص 77 ط طهران).
روى الحديث عن سفيان بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).
ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في (الطبقات الكبرى) (ج 1 ص 27 ط مصر) قال:
وكان علي بن الحسين (ع) إذا بلغه عن أحد أنه ينقصه ويقع فيه، يذهب إليه في منزله ويتلطف به ويقول: يا هذا إن كان ما قلته في حقا فيغفر الله لي، وإن كان باطلا فغفر الله لك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
ومنهم الشيخ العلامة الشيخ عبد الله الشبراوي في (الإتحاف بحب الأشراف) (ص 49 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).
ومنهم الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 129 ط مصر).
روى الحديث عن سفيان بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).