ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة اليافعي في (روض الرياحين) (ص 56 ط القاهرة) قال:
وأقبل خادم لزين العابدين مسرعا بشواء من التنور لضيف عنده فسقط من يده على بني له صغير فأصاب رأسه فقتله، فقال زين العابدين رضي الله تعالى عنه: أنت حر لأنك لم تتعمد وأخذ في جهاز ابنه.
ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السئول) (ص 79 ط طهران) قال:
وكان عنده أضياف فاستعجل خادما له بشواء كان في التنور فأقبل الخادم مسرعا فسقط السفود من يده على رأس بني لعلي بن الحسين تحت الدرجة فأصاب رأسه فقتله فقال علي للغلام وقد تحير الغلام واضطرب: أنت حر فإنك لم تعتمده وأخذ في جهاز ابنه ودفنه.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 340 ط الغري).
روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (مطالب السئول).
ومنهم العلامة المذكور في (سلوة الأحزان) (ص 40 ط الإسكندرية).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (روض الرياحين).