الثالث ما رواه القوم:
منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 247 ط الغري) قال:
روي عن الجيراني عن أبيه قال كنت واقفا بين يدي أبي الحسن الرضا بخراسان فقال قائل يا سيدي إن كان كون إلى من؟
فقال: إلى ابني أبي جعفر فكأن السائل استصغر من أبي جعفر فقال الرضا إن الله بعث عيسى بن مريم نبيا صاحب شريعة مبتدئة في أصغر من السن الذي فيه أبو جعفر.
الرابع ما رواه القوم منهم العلامة خواجة پارسا البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في (ينابيع المودة) ص 386 ط اسلامبول) قال:
وروي أن محمد الجواد دخل على عم أبيه علي بن جعفر الصادق فقام واحترمه وعظمه فقالوا: إنك عم أبيه وأنت تعظمه فأخذ بيده لحيته وقال إذا لم ير الله هذه الشيبة للإمامة أراها أهلا للنار إذا لم أقر بإمامته.