ومنهم العلامة ابن حجر في (الصواعق) (ص 123 ط القاهرة) قال:
ثم قدم بها يطلب المعتصم لليلتين بقيتا من المحرم سنة عشرين ومأتين وتوفي فيها في آخر ذي القعدة ودفن في مقابر قريش في ظهر جده الكاظم وعمره خمس وعشرون سنة ويقال: إنه سم أيضا عن ذكرين وبنتين أجلهم.
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في كتاب (أئمة الهدى) (ص 135 ط القاهرة بمصر) قال:
خاف الملك المعتصم على ذهاب ملكه إلى الإمام محمد الجواد له قدر عظيم علما وعملا، فطلبه من المدينة المنورة مع زوجته أم الفضل بنت المأمون بن الرشيد إلى بغداد في 28 من المحرم سنة 220 ه - ثم أوعز المعتصم إلى أم الفضل أخته زوجة الإمام فسقته سما وتوفي منه في آخر ذي القعدة سنة 220 ه ودفن بمقابر قريش عند قبر جده الإمام موسى الكاظم وقد كان عمره 25 وأشهرا رضي الله عنه وعليه السلام.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ج 3 ص 13 ط العرفان):
ذكر ما تقدم عن (الصواعق) بعينه.