(الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان، وعمل بالأركان).
قال الإمام أحمد: لو قرئت هذا الاسناد على مجنون لبرء من جنونه، قيل:
إنه قرء على مصروع، فأفاق.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 12 ج 3 ط مطبعة العرفان بيروت) قال:
وفي سنن ابن ماجة حدثنا سهل بن أبي سهل ومحمد بن إسماعيل قالا: حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح بن سليمان الهروي قال: حدثنا علي الرضا بن موسى.
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (نزهة المجالس) لكنه أسند قوله: لو قرأ الخ - إلى أبي الصلت قال أبو الصلت: لو قرء هذا الاسناد على مجنون لبرء من جنونه.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (المخطوط ص 180) قال:
وحديث أبي الصلت قال: كنت مع علي بن موسى الرضا رضي الله عنه وقد دخل نيسابور وهو راكب بغلة شهباء فغدا إلى طلبه علماء البلد أحمد بن حرب وياسين ابن النضر ويحيى بن يحيى وعدة من أهل العلم فتعلقوا بلجامه، فقالوا بحق آبائك الطاهرين حدثنا بحديث سمعته من أبيك قال: حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر، قال حدثني أبي الصادق جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي باقر علم الأنبياء محمد بن علي، قال حدثني أبي سيد العابدين علي بن الحسين، قال حدثني أبي سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي قال سمعت أبي سيد العرب علي ابن أبي طالب.
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (نزهة المجالس).