ومن كلامه (ع) القناعة تجمع إلى صيانة النفس، وعز القدرة طرح موتة الاستكثار والتعبد لأهل الدنيا، ولا ملك طريق القناعة إلا رجلان إما متقلل يريد أجر الآخرة، أو كريم يتنزه عن آثام الدنيا.
رواه العلامة النسابة الشيخ شهاب الدين أحمد النويري في (نهاية الإرب) ومن كلامه (ع) لأخيه زيد حين جنى: يا زيد لعله غرك قول أهل دار البطيخ بالكوفة: إن فاطمة (ع) أحصنت فرجها فرحم الله ذريتها على النار، أتدري لمن ذلك إنما هو للحسن والحسين، يا زيد لئن كانا بطاعتهما وطهارتهما يدخلان الجنة وتدخلها أنت بمعصيتك إنك لخير منهما.
رواه العلامة الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 126 مخطوط).
ومن كلامه (ع) اعذر أخاك على ذنوبه * واصبر وغط على عيوبه واصبر على سفه السفيه * وللزمان على خطوبه ودع الجواب تفضلا * وكل الظلوم إلى حسيبه رواه الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 209 ط العثمانية بمصر).
عن أبي الحسين القرظي عن أبيه قال: حضرنا مجلس أبي الحسن الرضا فجاء رجل فشكا عليه أخا له فأنشأ الرضا يقوله.