كتابه، فذكر الحديث بعين ما نقل عن (شرح الجامع الصغير) بتغيير بعض عبائر مقدمة الحديث بما لا يهم ذكره ثم نقل كلام القشيري بعين ما تقدم عنه.
ومنهم العلامة الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 453 مخطوط) قال:
كان يقول يحيى بن الحسن الحسني في إسناد صحيفة الرضا (ع): لو قرء هذا الاسناد على أذن مجنون لأفاق:
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 361 ط الغري) قال:
ذكر عبد الله بن أحمد المقدسي في كتاب (أنساب القرشيين) نسخة يرويها علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي (ع) عن النبي صلى الله عليه وسلم أسناد لو قرئ على مجنون برئ.
ومنهم العلامة ابن حجر في (الصواعق) (ص 122 ط البابي بحلب) قال:
ولما دخل نيسابور كما في تاريخها وشق سوقها وعليه مظلة لا يرى من ورائها، تعرض له الحافظان أبو زرعة الرازي ومحمد بن أسلم الطوسي ومعهما من طلبة العلم والحديث ما لا يحصى، فتضرعا إليه أن يريهم وجهه، ويروي لهم حديثا عن آبائه، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (شرح الجامع الصغير) لكنه أسقط كلمة سبحانه في متن الحديث. ثم قال:
قال: أحمد لو قرئت هذا الاسناد على مجنون لبرء من جنته.
ومنهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة 623 في (التدوين) (ج 2 ص 87 النسخة الفتوغرافية في كلية طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الإسكندرية بمصر) قال:
أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين الصغير ابن علي بن الحسين بن علي بن