رواه في (مفيد العلوم ومبيد الهموم) (ص 194 ط القاهرة).
ومن كلام له (ع) لم أر أوعظ من المقبرة، ولا آنس من كتاب الله تعالى، ولا أسلم من الوحدة.
رواه في (سلوة الأحزان) (ص 45 ط الإسكندرية).
ومن كلام له (ع) الصلاة قربان كل تقي، والحج جهاد كل ضعيف، وزكاة البدن الصيام والداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر، واستنزلوا الرزق بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة، وما عال من اقتصد، والتدبير نصف العيش، والتودد نصف العقل، وقلة العيال إحدى اليسارين، ومن أحزن والديه فقد عقهما، ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبته فقد حبط أجره، والصنيعة لا تكونن صنيعة إلا عند ذي حسب ودين والله تعالى منزل الصبر على قدر المصيبة، ومنزل الرزق على قدر المؤنة، ومن قدر معيشته رزقه الله، ومن يذر معيشته حرمه الله تعالى.
رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 194 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا سليمان ابن أحمد، ثنا أحمد بن زيد بن الجريش، ثنا عباس بن الفرج الرياشي، ثنا الأصمعي عنه (ع).
ورواه العلامة ابن الأثير في (المختار) (ص 18 نسخة الظاهرية بدمشق) إلى قوله: على قدر المصيبة، وذكر بدل الواو قبل الدين: أو.