وكان يقول: إنه دعاء الفرج وهو، اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بكنفك الذي لا يرام، وارحمني بقدرتك علي أنت ثقتي ورجائي، فكم من نعمة أنعمت بها علي قل لك بها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني، أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم أعني على ديني بدنياي، وعلى آخرتي بالتقوى، واحفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرت، يا من لا تضره الذنوب، ولا تنقصه المغفرة، هب لي ما لا يضرك، واغفر لي ما لا ينقصك، يا إلهي أسألك فرجا قريبا، وصبرا جميلا، وأسألك العافية من كل بلية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الغنى عن الناس، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، قال الربيع:
فكتبته من جعفر وها هو في جيبي قال موسى: فكتبته من الربيع وها هو في جيبي وهكذا قال كل واحد من الرواة إلى أن وصل إلى الشيخين حميد وأبي جيدة فقال الأول منهما: فكتبته من أبي الحسن بن ظاهر وها هو في جيبي وقال ثانيها:
فكتبته من عبد الغني وها هو في جيبي وأنا أقول فكتبته منهما وها هو في جيبي هذا حديث جليل حسن غريب أخرجه ابن الطيلسان أبو علي بن أبي الأحوص وغيرهما من أرباب المسلسلات ببعض مخالفة.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الحسن علي بن هذيل في (عين الأدب والسياسة) (المطبوع بهامش غرر الخصايص ص 182 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الآيات البينات).