(شرح ثلاثيات مسند أحمد) (ج 2 ص 648 ط دار الكتب الإسلامية بدمشق).
لكنه ذكر بدل قوله عجائب مخلوقاته: خلقه. وبدل قوله يشك: أنكر.
ورواه الشيخ عبد المجيد الخالدي في (الحدائق الوردية) (ص 21) بعين ما تقدم عن الثلاثيات لكنه زاد بعد قوله عجبت ثانيا: كلمة كل العجب.
ومن وصيته لابنه الباقر (ع) لا تصحبن خمسة ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق، قال: قلت: جعلت فداك يا أبة من هؤلاء الخمسة؟ قال: لا تصحبن فاسقا، فإنه بايعك بأكلة فما دونها، قال: قلت: يا أبة وما دونها؟ قال: يطمع فيها ثم لا ينالها، قال: قلت: يا أبة ومن الثاني؟ قال: لا تصحبن البخيل فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت إليه، قال: قلت: يا أبة ومن الثالث؟ قال: لا تصحبن كذابا، فإنه بمنزلة السراب يبعد منك القريب ويقرب منك البعيد، قال: قلت: يا أبة ومن الرابع؟: قال:
لا تصحبن أحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، قال: قلت: يا أبة ومن الخامس؟ قال: لا تصحبن قاطع رحم، فإني وجدته ملعونا في كتاب الله تعالى في ثلاثة مواضع. رواه العلامة أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 81 ط السعادة بمصر) قال:
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يوسف بن الضحاك، ثنا محمد ابن يزيد، ثنا محمد بن عبد الله القرشي، ثنا محمد بن عبد الله الزبيري، عن أبي حمزة الثمالي حدثني أبو جعفر محمد بن علي قال: أوصاني أبي ثم ذكرها.
ورواها العلامة الشبراوي في (الإتحاف بحب الأشراف) (ص 50 ط مصر) بعينه والعلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 341 ط الغري)، والعلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 79 ط طهران) بتلخيص يسير