وكان يقول (ع) عبادة الأحرار لا تكون إلا شكرا لله لا خوفا ولا رغبة - رواه سيد الشعراني في (الطبقات الكبرى) (ج 1 ص 27 ط القاهرة)، ورواه ابن الصبان في (إسعاف الراغبين) (ص 242، المطبوع بهامش نور الأبصار)، ورواه الشيخ عبد المجيد الخالدي في (الحدائق الوردية) (ص 31)، ورواه العلامة باعلوي في (المشرع - الروي) (ج 1 ص 40) لكنه ذكر بدل قوله لا تكون الخ: إنما تكون محبة لله تعالى.
ومن كلامه (ع) إن الله يحب المؤمن المذنب التواب - رواه العلامة الذهبي في (تاريخ الاسلام) (ج 4 ص 35 ط مصر)، ورواه في (المشرع الروي) (ج 1 ص 41 ط الشرفية بمصر).
ومن كلامه (ع) أقرب ما يكون العبد من غضب الله إذا غضب -.
رواه الزمخشري في (ربيع الأبرار (ص 171، مخطوط)، ورواه الشيخ عبد المجيد الخالدي في (الحدائق الوردية) (ص 34 ط الدرويشية بدمشق).
ومن كلامه (ع) ضل من ليس له حكيم يرشده، وذل من ليس له سيفه يعضده.
رواه العلامة ابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 184 ط الغري).
ورواه العلامة باعلوي في (المشرع الروي) (ج 1 ص 40 ط الشرفية بمصر) لكنه ذكر بدل كلمة حكيم: حلم.