وكان يقول عليه السلام:
أيها الناس أحبونا بحب الاسلام وبحب نبيكم فما برح يناحبكم من غير التقوى حتى صار علينا عارا - رواه السيد عبد الوهاب الشعراني في (الطبقات - الكبرى) (ج 1 ص 27 ط القاهرة).
ورواه الخواجة پارسا البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في ينابيع المودة ص 377 ط اسلامبول).
وروى قوله (ع) عن حماد بن زيد قال: سمعت علي بن الحسين (ع) فذكر كلامه بعين ما تقدم عن الطبقات في (منهاج السنة) (ج 4 ص 144 ط مصر مختصرا).
ومن كلامه عليه السلام عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة وهو غدا جيفة، وعجبت لمن شك في الله وهو يرى عجائب مخلوقاته، وعجبت لمن يشك في النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى، وعجبت لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء.
رواه العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 336 ط الغري).
ورواه العلامة ابن الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 241 ط العثمانية بمصر) لكنه ذكر بدل قوله وهو غدا جيفة: سيكون جيفة وزاد بعد قوله عجبت ثانيا كلمة: كل العجب، وذكر بدل قوله عجائب مخلوقاته:
خلقه، وذكر بدل قوله يشك: أنكر، ورواه العلامة ابن الأثير في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 28) لكنه زاد بعد كلمة العجب في كلا الموضعين: كل العجب، وبدل قوله النشأة الأولى: خلفه، وبدل قوله يشك: أنكر.
ورواه العلامة أبو العون أو أبو عبد الله شمس الدين السفاريني في