سهل بن سعد، فذكر الحديث بمثل ما تقدم عنه في الموضع السابق.
ومنهم الحافظ المذكور في (الأدب المفرد) (ص 221) روى الحديث عن سهل بن سعد بمثل ما تقدم عنه في (الصحيح).
ومنهم الحافظ أبو عبد الله مسلم بن الحجاج في (صحيحه) (ج 7 ص 123 ط محمد علي صبيح بمصر) قال:
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز (يعني ابن أبي حازم) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، استعمل على المدينة رجل من آل مروان، قال: فدعى سهل بن أبا تراب، فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب وإن كان ليفرح إذا دعي بها. فذكر الحديث بمثل ما تقدم عن (صحيح البخاري).
ومنهم العلامة الدولابي في (الكنى والأسماء) (ج 1 ص 8 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حدثني أبو موسى يونس بن عبد الأعلى، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال:
ثنا يعقوب بن عبد الرحمان الزهري، قال: حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد فذكر بمثل ما تقدم عن (صحيح البخاري).
ومنهم العلامة المؤرخ الطبري في (تاريخ الأمم والملوك) (ج 2 ص 123 ط الاستقامة بمصر) قال:
حدثني به محمد بن عبيد المحاربي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، قال: قيل لسهل بن سعد: إن بعض امرأة المدينة يريد أن يبعث إليك تسب عليا عند المنبر، قال: أقول ماذا؟ قال، تقول: أبا تراب، قال: والله ما سماه بذلك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: وكيف ذاك يا أبا العباس؟ قال:
دخل علي على فاطمة ثم خرج من عنده فاضطجع في المسجد قال: ثم دخل