قال:
روى قاسم وابن الأعرابي جميعا، قالا: حدثنا أحمد بن محمد البرني القاضي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا أبو معشر، عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة ابن رافع الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: أقبلنا من بدر ففقدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنادت الرفاق بعضها بعضا أفيكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فوقفوا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقالوا: يا رسول الله فقدناك فقال: إن أبا الحسن وجد مغصا في بطنه فتخلفت عليه.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 216 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع الأنصاري بعين ما تقدم عن (الاستيعاب).
ومنهم العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 94 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (الرياض النضرة) سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 6 ص 69 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني عن رفاعة بن رافع بعين ما تقدم عن (الاستيعاب).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 215 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أبي عمر عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (الاستيعاب) إلا أنه قال: بدل قوله: فتخلفت عليه: فتخلفت عنكم لذلك.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 466 ط لاهور)