رسول الله، فذكر الحديث بمثل ما تقدم عن (صحيح البخاري).
ومنهم الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 101 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن عمار بن ياسر إن النبي صلى الله عليه وسلم كني عليا رضي الله عنه بأبي تراب فكانت من أحب كناه إليه رواه البزار، ورواه أحمد، وغيره في حديث طويل يأتي في وفاته وقاتله ورجال أحمد ثقات.
وعن أبي الطفيل، قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه نائم في التراب فقال: إن أحق أسمائك أبو تراب أنت أبو تراب - رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الأبشهي في (المستطرف) (ج 2 ص 33 طبع القاهرة) قال:
في علي رضي الله عنه أبو تراب، وذلك أنه نام في غزوة ذي العشيرة، فذهب به النوم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متمرغ في التراب، فقال له: اجلس أبا تراب، وكان أحب أسمائه إليه.
ومنهم العلامة المير حسن الديار بكري في (تاريخ الخميس) (ج 1 ص 364) روى الحديث بعين ما تقدم ومنهم الحافظ العسقلاني في (فتح الباري) (ج 7 ص 58 طبع البهية بمصر) قال:
روى عن الطبراني بوجه آخر (أي غير ما رواه البخاري) عن عبد العزيز بن أبي حازم وفيه: يدعوك لتسب عليا بدل قوله: يدعو عليا عند المنبر.
ومنهم الحافظ النووي في (تهذيب الأسماء) (ج 1 ص 344 طبع المنيرية