خطبائها أن يسبوه بها على المنابر وجعلوها نقيصة له ووصمة عليه، فكأنما كسوه بها الحلي والحلل كما قال الحسن البصري.
ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين يحيى بن شرف الدمشقي في (الأذكار) (ص 374 ط القاهرة) روى الحديث نقلا عن (الصحيحين) عن سهل بن سعد، بعين ما تقدم عنهما ملخصا.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 154 ط محمد أمين الخانجي بمصر):
روى الحديث عن سهل بن سعد بمثل ما تقدم عن (صحيح البخاري).
وروى أيضا بطرق ابن أبي حاتم بمثل ما تقدم عن (تاريخ الأمم والملوك) ومنهم العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 56 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث بمثل ما تقدم عن (تاريخ الأمم والملوك).
ومنهم العلامة ابن عبد الوهاب المصري في (نهاية الإرب) (ج 3 ص 152 وفي ج 17 ص 6 طبع القاهرة) قال:
كنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه أبا تراب.
ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الاسلام) (ج 2 ص 192 ط القاهرة) روى الحديث عن مسلم بعين ما تقدم عن (صحيحه) ومنهم العلامة الحنفي الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 107 ط مطبعة القضاء):
روى عن عبد العزيز بن أبي حامد، عن أبيه أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد، فقال له: هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك غدا لسب علي على المنبر، قال، ماذا أقول؟ قال: تقوله له: أبو تراب، قال: فضحك سهل وقال: والله ما سماه إلا