ومنهم العلامة النسائي في الخصائص (ص 40 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا أبو الحسن علي بن حجر المروزي، قال: حدثنا جرير، عن المغيرة، عن أم المؤمنين أم سلمة إن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم علي رضي الله عنه.
وفي (ص 40، الطبع المذكور) قال:
أخبرني محمد بن قدامة، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن أم موسى، قالت: قالت أم سلمة: والذي تحلف به أم سلمة إن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم علي رضي الله عنه، قالت: لما كان غدوة قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة، فجعل يقول: جاء علي، ثلاث مرات، فجاء قبل طلوع الشمس، فلما أن جاء عرفنا أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت وكنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ في بيت عائشة، وكنت في آخر من خرج من البيت، ثم جلست من وراء الباب فكنت أدناهم إلى الباب، فأكب عليه علي رضي الله عنه فكان آخر الناس به عهدا فجعل يساره ويناجيه.
ومنهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 138 و 139 ط حيدر آباد الدكن) قال:
أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المسند) إلا أنه ذكر بدل قوله: قالت وأظنه. قالت فاطمة، وذكر بدل قوله: فأكب عليه علي: فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) (ص 48 ط الغري) روى حديثا ينتهي إلى أم سلمة (تقدم منا نقله في ج 4 ص 98) وفيه:
مرض رسول الله مرض موته، فلما كان اليوم الذي قبض فيه دعا عليا عليه السلام فناجاه