الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما انتجيته ولكن الله انتجاه.
ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 7 ص 402 ط السعادة بمصر) قال:
أخبرنا الحسن بن فهد في سنة سبع وعشرين وأربعمأة، أخبرنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتجى عليا في غزوة الطائف يوما، فقالوا: لقد طالت مناجاتك مع علي هذا اليوم؟ فقال: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه.
ومنهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في (مناقب أمير المؤمنين) قال:
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل، قال: حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، قال: حدثنا أبو عفير، قال: حدثنا بكار بن زكريا الأشجعي، عن الأشجعي، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليا وهو محاصر الطائف، فقال أناس من أصحابه: لقد طالت مناجاتك منذ اليوم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه.
وقال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين محمد العلوي العدل، قال: حدثنا محمد بن محمود، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا وهب بن بقية، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد) سندا ومتنا.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي بقرائتي عليه فأقر به سنة أربع وثلاثين وأربعمأة، قلت له: أخبركم أبو محمد بن عمار الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي قال: حدثنا أبو عبد الله محمود بن محمد ويعقوب بن إسحاق بن عباد بن العوام الرياحي الواسطيان، قالا: حدثنا وهب