أخبرنا أبو داود قال حدثنا عمران بن أبان قال: حدثنا شريك، قال:
حدثنا أبو إسحاق عن زيد بن يثيغ قال: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول على منبر الكوفة: إني أنشد الله رجلا ولا يشهد إلا أصحاب محمد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فقام ستة من جانب المنبر الآخر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
ذلك. قال شريك: فقلت لأبي إسحاق: هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
ومنهم العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير في (البداية والنهاية) (ج 5 ص 210 ط القاهرة) قال:
وقال لي عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه: حديث علي بن حكيم الأودي أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيغ قال: نشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويوم غدير: (ما قال) إلا قام قال:
فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم: أليس الله أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
وفي (ج 7 ص 347، الطبع المذكور) قال:
ورواه أبو العباس بن عقدة الحافظ الشيعي عن الحسن بن علي بن عفان العامري عن عبد الله بن موسى عن قطن عن عمرو بن مرة، وسعيد بن وهب، وعن زيد بن تثيغ قالوا: سمعنا عليا يقول في الرحبة فذكر نحوه. فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله). وكذلك رواه عبد الله بن أحمد عن علي بن حكيم الأودي عن إسرائيل