(من كنت مولاه فعلي مولاه) وفي بعض الروايات: (اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله).
وفي (ج 7 ص 338) قال:
قال صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فإن عليا مولاه.
ومنهم العلامة الشهير بابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 23 ط الغري) روى من طريق الزهري قال: لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وعاد قاصدا المدينة قام بغدير خم وهو ما بين مكة والمدينة وذلك في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة وقت الهاجرة فقال أيها الناس إني مسؤول وأنتم مسؤولون هل بلغت قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت قال: وأنا أشهد أني قد بلغت ونصحت ثم قال: أيها الناس أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال: وأنا أشهد مثل ما شهدتم ثم قال: أيها الناس قد خلفت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وأهل بيتي ألا وإن اللطيف أخبرني أنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض حوضي ما بين بصري وصنعاء عدد آنيته عدد النجوم أن الله مسائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي ثم قال أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين قالوا: الله ورسوله أعلم قال: إن أولى الناس بالمؤمنين أهل بيتي قال ذلك ثلاث مرات ثم قال في الرابعة وأخذ بيد علي: (اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) يقولها:
ثلاث مرات ألا فليبلغ الشاهد الغائب.
ومنهم العلامة التفتازاني في (شرح المقاصد) (ج 2 ص 219 طبع الآستانة) قال:
قال النبي: من كنت مولاه فعلي مولاه الحديث.