كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاده، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره.
ومنهم الفقيه ابن المغازلي في (مناقب أمير المؤمنين) (مخطوط) روى بالسند الذي، نقلناه في (ج 2 ص 436 حديث 3) عن حبة العرني، وعبد خير، وعمرو ذي مر قالوا: سمعنا علي بن أبي طالب عليه السلام ينشد الناس في الرحبة يذكر يوم الغدير فقام إثنا عشر رجلا من أهل بدر، منهم زيد بن أرقم فقالوا: نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال:
أخبرنا الشيخ عباد الدين بن عبد الحافظ بن بدران بن شبل بقرائتي عليه، قلت له: أخبرك القاضي محمد بن عبد الصمد بن أبي الفضل الخرستاني إجازة، قال:
أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الفضل العراوي إجازة، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن البيهقي الحافظ، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قال:
أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن نعيم، قال: حدثنا أحمد بن حازم بن أبي عزيرة قال: أنبأنا أبو غسان قال: حدثنا فضيل بن مرزوق عن أبي إسحاق عن سعيد وعمر ذي مرة قال: قال علي عليه السلام: أنشد بالله ولا أنشد إلا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم، قال: فقام إثنا عشر رجلا ستة من قبل سعيد وستة من قبل عمر فشهدوا، أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه.
ومنهم العلامة أبو الفداء إسماعيل بن عمير بن كثير الحنفي الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 5 ص 210 ط القاهرة) قال:
وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق، وهذا إسناد جيد، ورواه النسائي أيضا