عن أبي إسحاق فذكر نحوه.
ومنهم الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 107 ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى الحديث عن سعيد بن وهب عن زيد بن يثيغ بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية) إلا أنه ذكر بدل قوله: ومن قبل زيد ستة: ومن قبل زيد سبعة ثم قال:
رواه عبد الله والبزار بنحوه أتم منه.
وفي (ج 9 ص 104، الطبع المذكور) قال:
عن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيغ قالوا: سمعنا عليا يقول: نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من يبغضه، وانصر من نصره، وخذل من خذله، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في (الشرف المؤبد) (ص 113) قال:
وأخرج ابن أبي شيبة عن زيد بن يثيغ قال: بلغ عليا إن أناسا يقولون فيه، فصعد المنبر فقال: أنشد الله رجلا سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا إلا قام. فقام جماعة فقالوا: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 574 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد والنسائي، والبزار، والخلعي، وابن جرير عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيغ بعين ما تقدم أولا عن (البداية والنهاية).