ابن الفضل المصري حدثنا عبد الرحمن بن محمد المديني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي، حدثنا محمد بن خلف النميري حدثنا علي بن الحسن العبدي عن الأصبغ بن نباتة قال: نشد علي الناس في الرحبة من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ما قال إلا قام ولا يقوم إلا من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، فقام بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيوب الأنصاري، وأبو عمرة بن عمرو بن محصن، وأبو زينب، وسهل بن حنيف، وخزيمة بن ثابت، وعبد الله بن ثابت الأنصاري وحبشي بن جنادة السلولي، وعبيد بن عازب الأنصاري والنعمان بن العجلان الأنصاري، وثابت بن وديعة الأنصاري، وأبو فضالة الأنصاري، وعبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه - أخرجه أبو موسى.
وفي (ج 5 ص 205، الطبع المذكور) قال:
روى الأصبغ بن نباتة قال: نشد علي الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول غدير خم: ما قال إلا قام، فقام بضعة عشر فيهم، أبو أيوب الأنصاري، وأبو زينب فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال: ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت، قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت قال: ألا إن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأعن من أعانه، وأبغض من أبغضه، أخرجه أبو موسى.
ومنهم الحافظ العسقلاني في (الإصابة) (ج 4 ص 80 ط دار الكتب المصرية بمصر):